ما بين النضال الدبلوماسي من اجل تطبيق حل الدولتين والتحالفات الفلسطينية الدولية لاعلان دولة فلسطين كاملة العضوية ، يبدو الواقع الفلسطيني على الارض شديد المرارة ، ففي كل يوم تمارس سلطات الاحتلال المزيد من الاضطهاد وسياسات التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني وتصادر الاف الدونمات من الاراضي لصالح المستوطنين وتكثف من اقتحامها للمدن الفلسطينية والقرى والمخيمات ،
تمارس اقسى سياسات التمييز العنصري وتجهز على الثروات المائية والطبيعية . توغل بسياساتها مدعمة بموقف امريكي مساند كان اشده الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال .امام هذه الوقائع يطل خيار الدولة الواحدة براسه ويتم طرحه من عدة اطراف دولية وفلسطينية وبعض الاسرائيليين ، وان كان الرئيس محمود عباس لوح به في خطابه في الامم المتحدة ، الا انه لم يطرح بشكل رسمي من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ، دولة واحدة لكل مواطنيها تقوم على اساس المساواة في كافة الحقوق ، دولة تحفظ حق الشعب الفلسطيني في العودة الى الديار التي شرد منها بالقوة ، دولة تقضي على التمييز العنصري والتنكيل بالمواطنين العزل ، دولة تقضي على الاحتلال ونظام الابرتهايد ، دولة توقف سياسات الاحتلال والاحلال وسرقة الاراضي وهدم البيوت والتنكيل بالمواطنين العزل . فهل كان قانون القومية العنصري خطوة استباقية لمواجهة تبني هذا الخيار في المستقبل ، وهل ستبدا القيادة الفلسطينية باعادة النظر باتفاق اوسلوا وتبني خيار الدولة الواحدة ؟
اسرائيل تهرب من الدولة الواحدة باعلانها لقانون القومية العنصري ولكن استمرار الاعتداءات المتكررة لدولة الاحتلال ,وتكريس نظام الابرتهايد ، يشير الى ان اسرائيل تعمل بخطوات متسارعة على وأد حل الدولتين باعلانها الاستيلاء على آلاف الدونمات وسرقتها من الاراضي الفلسطينية وهي بذلك تكرس بشكل فعلي خيار الدولة الواحدة
اسرائيل تهرب من الدولة الواحدة باعلانها لقانون القومية العنصري ولكن استمرار الاعتداءات المتكررة لدولة الاحتلال ,وتكريس نظام الابرتهايد ، يشير الى ان اسرائيل تعمل بخطوات متسارعة على وأد حل الدولتين باعلانها الاستيلاء على آلاف الدونمات وسرقتها من الاراضي الفلسطينية وهي بذلك تكرس بشكل فعلي خيار الدولة الواحدة
0 تعليق على موضوع : خيار الدولة الواحدة بقلم:ناريمان عواد
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات