تفاهمات استوكهولم بين ( الشرعيه) و( الانقلابين)

احداث شبوه الاخيره ،وحادثة منصة العند وحريق المصافي بالإضافه لحادثة الاعتداء على ممثلي حكومة،،الشرعيه ،،في الحديده اليوم ،كل هذه الاحداث مترابطه وغير منفصله عن بعضها،والهدف المباشر لكل هذه الاحداث هو انهاء اتفاق السويد الخاص بمدينة الحديده ،( الشرعيه) لاتريد تنفيذ هذا الاتفاق نهائياً ولاتريد له ان يبقئ ويستمر حتى لايعمم على مناطق اخرى ، 

وهذه الحوادث تعتبرها ،،الشرعيه،، ذرائع كافيه لانهاء الاتفاق والغائه تماماً ،بالإضافه لاسباب داخليه تخص ،،الشرعيه ،،وصراع اقطابها حول الفيد ومحاولة السيطره والتملك لماتبقئ من القطاع العام الجنوبي والسيطره على كل مقدرات الجنوب قبل انتهاء الحرب ،وإعلام ،،الشرعيه،، والتحالف يحملا تفاهمات السويد كامل المسئوليه عن هذه الحوادث والخروقات الذي يقوم بها ،،الانقلابيين،، الحوثيين

وان هذا الاتفاق هو من شجع ،،الانقلابيين،، على ارتكاب مثل هذه الحوادث،هناك اطراف نافذه داخل ،،الشرعيه،، وهي المسيطر الفعلي على كل قرارات ،،الشرعيه،، وتحضى بدعم اقليمي كبير لاتريد لهذه الحرب ان تنتهي ،فقد حصلت على نفوذ كبير وجنت اموال طائله من هذه الحرب ،وبقاء هذا النفوذ وهذه المصالح مرتبط ببقاء هذه الحرب واستمرارها ،

وأيّا توجه داخلي او خارجي لمحاولة عمل تهدئه اوهدنه تؤدي للتعجيل لايقاف هذه الحرب سوف يتم مقاومتها بشراسه وبكل الطرق والوسائل ،لان بقاء هذا النفوذ وهذه المصالح بل وبقاء قوئ النفوذ نفسها مرتبط ببقاء الحرب واستمرارها ،وهذا التوجه يتقاطع مع توجه بعض دول التحالف والتي لازالت تصر على استمرار الحرب حتى اسقاط الوضع الحالي بإكمله وتعميم الفوضئ في البلاد بشكل عام،شمالاً وجنوباً لكي يتسنى تنفيذ مخططها بسهوله ويسر ،ومؤشرات ذلك واضحه في عدن والمكلا وسيئون وسقطرى وشبوه وغير ذلك من مناطق نفوذ ،،الشرعيه،، وداعميها
م.مقبل ناجي مسعد