- الصواريخ تربك إسرائيل، لكن ما يهزها فعلا هو فعل المقاومة.
- ما يجري ثورة أو انتفاضة كل الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر والقدس والضفة وغزة
- غزة ليست دولة كبرى لتستمر في صناعة الصواريخ إلى ما لا نهاية
إن ما يجري ثورة أو انتفاضة كل الشعب الفلسطيني في داخل الخط الأخضر والقدس والضفة وغزة وهم أغلبية ساكنة فلسطين وأهلها الشرعيون والأصيلون وما أنتجت من وحدة الشعب وعودة الصراع إلى أصوله الأولى كصراع بين شعب خاضع للاحتلال وكيان صهيوني استعماري وعنصري وإرهابي، وهو صراع يجب أن لا يتوقف إلا بنهاية الاحتلال كلياً وليس بمجرد هدنة في غزة.
هذه الثورة أو الانتفاضة هي المقاومة الحقيقية وهي الخطر الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل بالإضافة إلى صواريخ غزة التي أربكت العدو وزعزعت استقراره وكشفت هشاشته ولفتت الأنظار إلى إرهابه، ويجب الحفاظ على هذه المقاومة الشاملة وعلى وحدة الشعب التي تحققت بغض النظر عما تؤول إليه المواجهات العسكرية على جبهة غزة.
يمكن للعدو بما يملك من قدرات عسكرية ونزعة دموية انتقامية أن يتعامل مع خطر الصواريخ المنطلقة من غزة وخصوصا في حالة ممارسة ضغوط دولية وعربية على فصائل المقاومة لوقف إطلاق الصواريخ، كما أن غزة ليست دولة كبرى لتستمر في صناعة الصواريخ إلى ما لا نهاية وأن تتحمل إلى ما لا نهاية ضربات جيش الاحتلال وما تلحقه من دمار، ولكن العدو سيكون عاجزاً عن مواجهة مقاومة شعبية تشمل كل أرض فلسطين من البحر إلى النهر.
المجد للشعب الفلسطيني العظيم والمجد للمقاومة.
0 تعليق على موضوع : صواريخ غزة مقاومة مشروعة ولكنها ليست وحدها المقاومة
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات