تابعت كغيري قصة الفتاة التي تدعى إسراء التي أصبحت الآن المرحومة إسراء. وأقر أنني حاولت التواصل مع العديد من الناس في محافظة بيت لحم عامة ومدينة بيت ساحور خاصة لمعرفة حقيقة ما جرى، وأعترف بصعوبة المحاولة نظراً لأن الغالبية العظمى من أهالي المحافظة والمدينة يرون أن حديثهم بشكل علني قد يوقعهم في مشاكل هم في غنى عنها.
بصراحة هناك حلقة مفقودة موجودة بين عناصر ثلاث! الأول الشخص الذي كان على وشك عقد خطوبته على المرحومة، والثاني زوج أختها والثالث أمها! فالحقيقة التي يبحث عنها الرأي العام موجودة هنا في أحضان العناصر الثلاث المذكورين.
لا أريد الخوض في العدد والكم الكبير من الناس ممن ظهروا على صفحات التواصل الاجتماعي تعاطفاً مع المرحومة والمطالبة بحقها، ولا في التسجيلات الصوتية والمرئية المتعددة والتي ظهرت خاصة في المستشفى، ولا في شكل العزاء الذي تم في مدينة المرحومة من غرابة في الساحة الرجالية وذهول في الحالة النسائية!
ما أريد لفت الأنظار له هو حجم الرجعية الفكرية التي وصلت للمجتمع الفلسطيني إضافة إلى حالات الاستهتار وعدم المبالاة والمحسوبية والواسطات التي سيطرت جميعها على مجريات الحياة وعلى التمدد في إظهار نصف المجتمع بأنه وأنهن ناقصات ومشبوهات كما تم مع إسراء!
كاتم الصوت: الحقيقة في العناصر الثلاث هذا لمن يهمه الأمر إذا كان يهمه.
كلام في سرك: في العزاء الأب عادي والأم محطمة!
ملاحظة هامة: لا نقف مع طرف ضد آخر ونريد الحقيقة بدون تزييف.
0 تعليق على موضوع : إسراء! - ميسون كحيل
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات