توضيح في منتهى الاهمية
المجتمع الأهلي ليس هو المجتمع الاهلي ,, الفرق شاسع جدا بينهما
المجتمع المدن يقوم على المساواة وحرية المنافسة والابداع
اما المجتمع الاهلي فهو المجتمع الذي تسود فيه اعلاقات القبلية والعشائرية والعائلية
من الاخطاء الفاحشة التي ارتكبها المثقفون العرب
المجتمع الأهلي ليس هو المجتمع الاهلي ,, الفرق شاسع جدا بينهما
المجتمع المدن يقوم على المساواة وحرية المنافسة والابداع
اما المجتمع الاهلي فهو المجتمع الذي تسود فيه اعلاقات القبلية والعشائرية والعائلية
من الاخطاء الفاحشة التي ارتكبها المثقفون العرب
سواء المتدينون الوعاظ او رجال الفقه او رجال السياسية اليمينيون منهم واليساريون الامميون منهم والقوميون انهم قاموا بتقديس كلمات وتدنيس اخرى ,, تعظيم مفردات وشيطنة اخرى
وبينما وصفوا مستخدم بعض المفردات بابشع الصفات واحقرها واكثرها دونية
فانهم جعلوا من الكلمات التي قدسوها لها سحراً وسلطانا وسيطرة لا يمكن ان يرفضها الا كافر او زنديق او عميل او خائن او مأجور او اي لفظ اخر حقير
مفاهيم علمانية
أن مفاهيم الحرية والعدالة والمساواة وسيادة الشعب وسيادة القانون، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ومفاهيم الأمة والوطن والمجتمع المدني والشعب كلها تنتمي إلى الحقل الإنساني والعقلانية العلمانية المعاصرة ,
قبل النتقال المجتمع الى النظام الراسمالي لم تكن هذه المفاهم موجودة او معروفة
الدولة / السلطة - في بلادنا
أن الدولة التسلطية في المشرق العربي هي وليدة نمط الانتاج الاقتصادي ما قبل الراسمالي وهي ذات الدولة القائمة منذ اكثر من الفي عام كل ما في الامر تم تحدث ادوات ووسائل السلطة والتسلط بالاستفادة من تطور دول اوروبا على وجه الخصوص
فالدولة التسلطية في بلادنا العربة وباستخدام الاساليب والوسائل والادوات والعلوم الحدثة أدَّت إلى إنتاج علاقة تخارج بين الدولة والمجتمع،
من خلال بناء دولة التنظيمات الاستبدادية، أي عبر توسيع مجال الدولة السياسي وتضييق المجال السياسي المجتمعي وتقليصه حتى يتطابق مع مجال (الدولة/السلطة) ، وذلك بنزع السياسة من المجتمع وعسكرة مجال الدولة ذاته ومأسسة القمع وتعميقه بالاحتكار الفعال لمصادر القوة والسلطة . واستمرار تمركزها بيد مجموعة معزولة عن الشعب ومسيطرة ومهيمنة وقاهرة تماما كما كانت الحال خلال القرون الماضية
لماذا فشلنا في بناء دولنا العربية ؟؟
فشلنا يا سادة لانه ليس في لغتنا وثقافتنا التقليدية وتراثنا لا مفهوم الدولة ولا نظرية الدولة، ولم نعش تجربة الدولة، ولم تقم في بلادنا دولة . بل لدينا سلطان او امير حكم بامر الله و«سياسة سلطانية» و»أحكام سلطانية» و»آداب سلطانية»، هي كل عدتنا الثقافية والسياسة والفكرية .في التاريخ الاسلامي لم تقم دولة وطنية
وفي مجتمعاتنا لم تنشأ دولة وطنية حتى الان
---------------------
إن فكرة الدولة الوطنية الحديثة (دولة جميع المواطنين) وما يتصل بها ويقع في حقلها من مفاهيم ومقولات كانت غائبة عن الثقافة السياسية على مدى التاريخ الاسلامي كله ،
أن كلمة (دولة) في اللغة العربية والثقافة العربية التقليدية والتراث العربي الإسلامي لا تدل على المعنى المتداول اليوم في الفكر الإنساني المعاصر لكلمة دولة etat أوstate
وكذلك الكلمات المرادفة لها في الثقافة التقليدية والتراث، كالخلافة والإمارة والسلطنة والملك والحكم والأمر، والتاريخ ا لاسلامي لم يشهد قيام دولة بالمعنى السياسي المعاصر ..
واستمر الحال على ما هو عليه فالمجتمعات العربية منذ الاستقلال لم تشهد قيام الدولة بالمعنى السياسي المعاصر. إذ إنها تعيش حالة ما قبل الدولة، أو وضعية الدولة ما قبل السياسية.لهذا العلمانية تحارب في بلادنا
العلمانية ,, هي افراز ونتيجة لتطور الاقتصاد الى اقتصاد راسمالي تقني حديث ومعاصر ,, ولم يكن وجود للعلمانية في عصور المشاعية والعبودة والاقطاع ..
ولهذا العلمانية مرفوضة في بلادنا العرببة
ومن ينادي بالعلمانية هو زنديق خارج عن الملة ومعاد للدين
والسبب ان العلمانية تضع الدين ورجال الدين جانبا بعيدا عن السياسة والشؤون العامة ..
ولهذا لم تكن موجودة في المجتمع الاسلامي (منذ النبوة وحتى سقوط دولة الاستعمار العثماني) السلطة فيها تقوم على الحق الالهي للسلطان او الملك او الامير .. والعصا الغليظة للسلطة هم رجال الدين ..
ولهذا فمهما علت الاصوات المطالبة بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة فلن تحقق شئا طالما نمط الانتاج الاقتصادي ما زال يرزح في ربوع عصر العبودة ومرابع ما قبل عصر الاقطاع
كلمة "انت حر"
هذه كلمة او جملة جديدة جدا في بلادنا ,, فالاصل هو "انت لست حرا" انت عبد لله ,, ومن يعرف معنى ومقاصد الله هم "اهل الذكر" وعلماء ومفسري الدين ,, وبما انك عبدا لله اذن فانت عبدا لرجال الدين ,, فهم الذين يبلغوك كيف تكون عبدا لله ,, ويأمروك بما نفعل او تفعل وبما تقل او لا تقل ,, واذا عارضتهم فانت تعارض الله .. ومن يعارض الله يقتل بطريقة من الطرق
هكذا هو الحال رجل الدين هو السيد وهو حليف السلطان والشعب عبيد عن السيد الموكل بحماية مصالح اسياده (مستعينا بالله)
ولهذا " انت لست حرا" هو الذ ساد طيلة القرون الماضية
بدأ استعمال "انت حر" حدثتا جدا مع شيوع الثقافة الليبرالية الغربية العلمانية وتراجع مكانة رجال الدن وكلاء الله في المجتمعات العربية بهذه الدرجة او تلك فظلت همنتهم وسيطكرتهم في الريف والقرى ,, وتضعضت مكانتهم في المدن والحواض
حتى يكون معروفا وواضحا جدا
وتكفوا عن الكلام الساذج
--------------------------------
ان تطور اوروبا وانتقالها من عصور الظلام الى عصر الحرية والديمقراطة والتقدم الذي ترونه تم من خلال ثلاث ثورات عظيمة هي :
اولا : الثورة الصناعية
و كانت القاعدة والاساس
ثانيا : الثورة الراسمالية
ونشوء نمط الإنتاج الرأسمالي وكانت نتيجة للثورة الصناعة ,,
ثالثا : الثورة الديمقراطية
والتي كانت نتجة للثورة الراسمالية
فكيف يا عرب تردون الوصول الى لدولة الوطنية الديمقراطية والى الحرية والعدالة والمساواة بدون هذه الثورات ..؟؟
لعل وعسى يتحرر الخطاب العربي من الانشاء والفذلكة اللغوية
للعلم
ان الدولة الوطنية الحديثة هي منتج اوروبي قامت نتيجة للثورة الصناعية، ونشوء نمط الإنتاج الرأسمالي، والثورة الديمقراطية
ولهذا فان اي مجتمع نخبته لا تدرك هذه الحقائق يحكم على نفسه بالبقاء على الهامش خارج التاريخ. يرزح في نعم التخلف والفقر والمرض والجوع
المجتمع المدني هو اساس وصانع الدولة الوطنية
ان المجتمع المدني بكل ما يتضمنه من دلالات اقتصادية وثقافية وسياسية واجتماعية وأخلاقية، هو ظاهرة أوروبية المنشأ، رافقت ظهورالبرجوازية كطبقة صاعدة على أنقاض النظام الإقطاعي، (نظام السادة والعبيد والرق والجواري)
ومن اهم سمات المجتمع المدني انه مجتمع التفاعل والتنابذ والصراعات وتعارض المصالح والحوار، والاشتباك والتصالح والتوافق ,, وفيه كل اشكال المتناقضات
والحوهر العام للمجتمع المدني المعاصر هو الحرية
اما الدولة فهي كائن فوق الجميع يعبر عن المركزية ,, والجوهر العام للدولة الوطنية المعاصرة هو القانون
و لا يمكن فهم الدولة دون فهم المجتمع المدني، إفهناك علاقة جدلية بين الحرية والقانون.
وحسب السمات التي تفرض نفسها يكون شكل وطبيعة الدولة الوطنية فهناك علاقة متلازمة منطقياً وتاريخياً بين الدولة الوطنية الحديثة والمجتمع المدني، فهما طرفان جدليان لا يقوم ولا يستقيم أي منهما إلا بالآخر.
0 تعليق على موضوع : تصحيح مفاهيم ومصطلحات شائعة خاطئة
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات