هذه الحملات المسعورة التى تشنها فضائيات الفتنة والتحريض الناطقة بلسان حلف الشر والكراهية المعادى لمصر بلغت درجة من السفالة والانحطاط يكشف عن أحاسيس اليأس والإحباط نتيجة استمرار دوران عجلة البناء والتطوير على امتداد أرض الوطن سعيا لوضع مصر فى المكانة اللائقة بها.
لقد أراد هؤلاء المسعورون أن يجعلوا من العاصمة الإدارية الجديدة واستمرار العمل ليل نهار لتطوير المناطق العشوائية فى جزيرة الوراق ونزلة السمان ومثلث ماسبيرو مدخلا لتكثيف جرعات التحريض من أجل أن تتعثر خطى الدولة فى استعادة هيبتها واستعادة أملاكها المنهوبة وتشييد مجتمعات عمرانية جديدة توفر الحياة الآمنة والكريمة للمصريين فى إطار جمالى وحضارى يخلو من كل أشكال التلوث البيئى والتلوث البصري!.
ولاشك أن السر وراء ارتفاع وتيرة السباب والنباح المسعور يرجع إلى صحة إدراكهم بأن مصر قطعت شوطا طويلا باتجاه بناء مجتمعى جديد تحكمه قواعد ونظم ومعايير تؤدى فى النهاية إلى توفير الأجواء الصحية والصحيحة التى تمكن مصر من امتلاك كل أسباب التقدم والتطور والانطلاق التى حققتها دول ومجتمعات لا تملك أسبابا للتفوق علينا بأكثر من قدرتها على تنظيم نفسها وترشيد إنفاقها وضبط دوران عجلة العمل فى مختلف مؤسساتها.
وهذا الذى يثير قلقهم وهلعهم مبعثه تعاظم الإحساس داخل وخارج مصر بأن وراء هذه الطفرة النهضوية رجل اسمه عبد الفتاح السيسى لم يمتلك فقط جرأة وشجاعة اتخاذ القرارات الصعبة وإنما لديه رؤية ولديه يقين بأن التفوق والتقدم الذى صنعته دول ومجتمعات عديدة ارتكز كنقطة بداية على قدرة الدولة لتحقيق انضباط دائم من أجل بلوغ الأهداف المرجوة بالسرعة الواجبة... وهو ما يلخص سر الإعجاز الزمنى فى عصر السيسي!.
خير الكلام:
<< ليس النجاح فى أغلب الأحيان إلا نتاج عقول تفكر وأبدان تعمل!.
Morsiatallah@ahram.org.eg
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله
0 تعليق على موضوع : الإعجاز الزمنى فى عصر السيسى! // بقلم : مرسى عطا الله
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات