هناك الآن حملة تستهدف المرأة .. أشعر معها بالأسف الشديد لأن منظمات المرأة لم تنتفض لمواجهتها ..ففي الأيام الماضية فوجئنا بوزير التربية والتعليم في مصر الدكتور طارق شوقي يوجه اتهامات صريحة للمرأة بأنها فشلت في تربية أبنائها لأنها تقضي معظم الوقت يوميا في متابعة الفيس بوك ..
لقد نسي الوزير دورها المهم داخل المنزل الذي تؤديه بإقتدار منذ استيقاظها مبكرا واصطحاب أطفالها الي المدرسة .. ومتابعتهم دراسيا .. ومساعدتهم في المذاكرة بالإضافة الي تلبية مطالب كل أفراد الأسرة .. هذا الى جانب مايتطلبه عملها خارج المنزل .. وماتقتضيه ظروف الحياة من مشاركة مجتمعية فيما يخص الوطن
وهناك اتهام آخر جاء على لسان أطباء القلب وإخصائيي التغذية .. الذين قالوا إن المرأة تفتقر الي الثقافة الغذائية عند استخدام الدهون في إعداد الأطباق الغذائية وعدم مراعاة الجانب الصحي ..خاصة إذا كان لديها أطفال معرضون لأمراض لها تاريخ وراثي .. تحتاج لمتابعتها منذ الصغر كالكوليسترول الذي يصيب 35 بالمائة من مرضى القلب وتصلب الشرايين وهومايجب متابعته عند الاطفال من سن 8 سنوات .. وكأن الأم تهمل رعاية اطفالها .. ولاتسهر الليالي من أجل علاجهم .. مع انها تدقق جيدا في اختيار الطعام المناسب لهم .. والعيب كله يقع على وسائل الإعلام التى تحبب لأطفالنا تناول الوجبات الجاهزة من المطاعم الحديثة المليئة بالدهون
أماالإتهام الثالث فيأتي على ألسنة الرجال.. الذين لايكفون عن إلصاق الإتهامات للمرأة بأنها المسئول الأول عن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع خاصة مع صغيرات السن فهي في رأيهم لا تدرك مسئولية الزواج .. وهي مستفزة ومغرورة تتعالى على شريك العمر وتهدد بالخلع ..وهي أيضا الأم التي لم تعد ابنتها إعدادا طيبا للزواج .. ولم تحطها بالنصائح والإرشادات التي تقيم أسرة ناجحة ومستقرة .. وهو كلام يفتقد المصداقية لأن المرأة لاتكون في كثير من الحالات مسئولة عن فشل الحياة الزوجية .. بل إن غرور الرجل وجهله وضيق أفقه هو السبب في الطلاق ..
وبشكل عام فإن تلك الإتهامات وغيرها يطلقها رجال .. لايدركون أن الحياة منظومة يتكامل فيها الرجل والمرأة بعيدا عن الاتهامات التي تفتقر الى الدليل .. ولابد أن يدرك الجميع أن الحياة الأسرية لاتنجح إلا بوجود جهد مشترك قائم على الوعي بأهمية إقامة حياة مشتركة .. وكلما كانت الأسرة ناجحة كان المجتمع قويا لأن الأسرة عماد المجتمع .. نجاحها من نجاحه وقوتها من قوته .. وهو ما أتمني أن تتصدى له جمعيات ومنظمات المرأة
وهناك اتهام آخر جاء على لسان أطباء القلب وإخصائيي التغذية .. الذين قالوا إن المرأة تفتقر الي الثقافة الغذائية عند استخدام الدهون في إعداد الأطباق الغذائية وعدم مراعاة الجانب الصحي ..خاصة إذا كان لديها أطفال معرضون لأمراض لها تاريخ وراثي .. تحتاج لمتابعتها منذ الصغر كالكوليسترول الذي يصيب 35 بالمائة من مرضى القلب وتصلب الشرايين وهومايجب متابعته عند الاطفال من سن 8 سنوات .. وكأن الأم تهمل رعاية اطفالها .. ولاتسهر الليالي من أجل علاجهم .. مع انها تدقق جيدا في اختيار الطعام المناسب لهم .. والعيب كله يقع على وسائل الإعلام التى تحبب لأطفالنا تناول الوجبات الجاهزة من المطاعم الحديثة المليئة بالدهون
أماالإتهام الثالث فيأتي على ألسنة الرجال.. الذين لايكفون عن إلصاق الإتهامات للمرأة بأنها المسئول الأول عن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع خاصة مع صغيرات السن فهي في رأيهم لا تدرك مسئولية الزواج .. وهي مستفزة ومغرورة تتعالى على شريك العمر وتهدد بالخلع ..وهي أيضا الأم التي لم تعد ابنتها إعدادا طيبا للزواج .. ولم تحطها بالنصائح والإرشادات التي تقيم أسرة ناجحة ومستقرة .. وهو كلام يفتقد المصداقية لأن المرأة لاتكون في كثير من الحالات مسئولة عن فشل الحياة الزوجية .. بل إن غرور الرجل وجهله وضيق أفقه هو السبب في الطلاق ..
وبشكل عام فإن تلك الإتهامات وغيرها يطلقها رجال .. لايدركون أن الحياة منظومة يتكامل فيها الرجل والمرأة بعيدا عن الاتهامات التي تفتقر الى الدليل .. ولابد أن يدرك الجميع أن الحياة الأسرية لاتنجح إلا بوجود جهد مشترك قائم على الوعي بأهمية إقامة حياة مشتركة .. وكلما كانت الأسرة ناجحة كان المجتمع قويا لأن الأسرة عماد المجتمع .. نجاحها من نجاحه وقوتها من قوته .. وهو ما أتمني أن تتصدى له جمعيات ومنظمات المرأة
0 تعليق على موضوع : أين منظمات المرأة من تلك الحملات المسيئة ..؟ / بقلم : سوسن زكي
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات