لولا الفيس بوك وتويتر وانستغرام وواتس اب ,, لما امكن اطلاقا الوصول الى هذه المعرفة العميقة بثقافة المجتمع ,, واكتشاف كم هي متخلفة ومتأخرة وتسيطر عليها الخرافات والاوهام ,, السياسية والدينية والاقتصادية والاجتمناعية ايضا ,,
ومع بداية عام جديد نواصل المسيرة على درب تطوير الوعي الجماهيري
وانا اعرف تماما انني ساصطدم بصخور صلبة لا تقبل ان يقال لها غير ما تؤمن به وتعتقده ,,
ولكن سنة التطوير هي الطرق على الصخور حتى تفتتها وتصنع منها ما يعمر الارض
فما نواصل المسيرة
تغيير الافكار
تغيير الافكار صعب ,, اذا لم يكن نتيجة لتغيير الواقع الاقتصادي ويتبعه تغيير للواقع الاجتناعي .. والاعلام لا يغير الافكار الجمعية للمجتمع ,, بل يرسخها ويطيل في عمرها .. فالاعلام ليس صانع للفكر ,, وانما يعبر عن الفكر الدارج .. ويستغل الثقافة الدارجة لتمرير مصطلحات ومفردات تصبح مع الزمن جزءا من الثقافة العامة ,,
وبهذا الاسلوب تمكن الاعلام المعادي لتطلعات شعوب الدول العربية من زرع العديد من المفاهيم والمفردات والمصطلحات والمقولات ,,
مثل مقولات (الشرق الاوسط الجديد و الفوضى الخلاقة والعبارات الكثيرة المتعلقة بالتجارة بالقضية الفلسطينية ,, ومصطلحات التخوين والتكفير ,, والمصطلحات المتعلقة باولوية التعليم ,, والكثير من المفردات كمفردة - البوصلة ,, ومخاطبة العرب بصيغة الجمع ,, الخ ,,
واصبحت جزءا من القناعات التي تتصدى بقوة وقسوة تحت طائل التكقير والتخوين لمن يحاول ان يقول ان هذه المفردات وهذه المصطلحات وهذه المقولات خاطئة
ومع ذلك فهناك دائما نخبة متميزة وطليعة صلبة تأخذ على عاتقها مهمة التغيير والتطوير
يجب الانتباه
مما يجب الانتباه له والتركيز عليه
ان قصائد المديح او قصائد الهجاء في السياسة لا تسمن ولا تغني من جوع ,, وهي ليست اكثر من تأجيج للعواطف والمشاعر مع او ضد سرعان ما تبرد وتتلاشى وكأن شيئا لم يكن ,,
ولهذا على المناضل والناشط السياسي الصادق والملتزم والذي عاهد نفسه على ان يكون احد المساهمين بالتغيير والتطوير والتحديث وصناعة الديمقراطية والحرية ان يبتعد عن استخدام الاسلوب العاطفي الهاش في تعامله مع القضايا السياسية
صياغة الخطاب السياسي
طريقة واسلوب صياغة الخطاب السياسي يلعب دورا رئيسيا في التأثير على المتلقي ,, واكثر الاساليب تأثيرا على محدودي الثقافة والوعي هو الاسلوب العاطفي ,,
اما الذين يمتلكوا قدرا معقولا من الوعي والثقافة والخبرة فلا يؤثر بهم الاسلوب العاطفي ,, ولا يسمحوا للعواطف ان تتلاعب بهم .
تغيير الافكار صعب ,, اذا لم يكن نتيجة لتغيير الواقع الاقتصادي ويتبعه تغيير للواقع الاجتناعي .. والاعلام لا يغير الافكار الجمعية للمجتمع ,, بل يرسخها ويطيل في عمرها .. فالاعلام ليس صانع للفكر ,, وانما يعبر عن الفكر الدارج .. ويستغل الثقافة الدارجة لتمرير مصطلحات ومفردات تصبح مع الزمن جزءا من الثقافة العامة ,,
وبهذا الاسلوب تمكن الاعلام المعادي لتطلعات شعوب الدول العربية من زرع العديد من المفاهيم والمفردات والمصطلحات والمقولات ,,
مثل مقولات (الشرق الاوسط الجديد و الفوضى الخلاقة والعبارات الكثيرة المتعلقة بالتجارة بالقضية الفلسطينية ,, ومصطلحات التخوين والتكفير ,, والمصطلحات المتعلقة باولوية التعليم ,, والكثير من المفردات كمفردة - البوصلة ,, ومخاطبة العرب بصيغة الجمع ,, الخ ,,
واصبحت جزءا من القناعات التي تتصدى بقوة وقسوة تحت طائل التكقير والتخوين لمن يحاول ان يقول ان هذه المفردات وهذه المصطلحات وهذه المقولات خاطئة
ومع ذلك فهناك دائما نخبة متميزة وطليعة صلبة تأخذ على عاتقها مهمة التغيير والتطوير
يجب الانتباه
مما يجب الانتباه له والتركيز عليه
ان قصائد المديح او قصائد الهجاء في السياسة لا تسمن ولا تغني من جوع ,, وهي ليست اكثر من تأجيج للعواطف والمشاعر مع او ضد سرعان ما تبرد وتتلاشى وكأن شيئا لم يكن ,,
ولهذا على المناضل والناشط السياسي الصادق والملتزم والذي عاهد نفسه على ان يكون احد المساهمين بالتغيير والتطوير والتحديث وصناعة الديمقراطية والحرية ان يبتعد عن استخدام الاسلوب العاطفي الهاش في تعامله مع القضايا السياسية
صياغة الخطاب السياسي
طريقة واسلوب صياغة الخطاب السياسي يلعب دورا رئيسيا في التأثير على المتلقي ,, واكثر الاساليب تأثيرا على محدودي الثقافة والوعي هو الاسلوب العاطفي ,,
اما الذين يمتلكوا قدرا معقولا من الوعي والثقافة والخبرة فلا يؤثر بهم الاسلوب العاطفي ,, ولا يسمحوا للعواطف ان تتلاعب بهم .
من اخطر
من اخطر انواع التلاعب بالمشاعر والعواطف في الخطاب الاعلامي هو اللاعب بالمشاعر والعواطف الوطنية ,, فهو اخطر من السموم القاتلة ,, ومن اكثر اساليب التخدير وتغييب الوعي تأثيرا
لكن اخطر الخطابات الاعلامية على الاطلاق هي تلك التي تتلاعب بالمشاعر والعواطف الدينية والمذهبية والطائفية ,, انها جريمة وقحة قذرة مشينة وتؤثر على اعداد ضخمة من الناس البسطاء البلهاء محدودي الوعي ..
ويجب اعتبار مستخدميها مجرمين تجب معاقبتهم وبقسوة
-----------------
مديرة مركز ابحاث الميدل ايست - فرع لبنان
استاذة زائرة - كلية الاعلام - مونتريال - كندا -
0 تعليق على موضوع : الاعلام الجديد .. واساليب الخطاب الاعلامي - د.ريما البدري
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات