استمرار سياسة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتصعيد عمليات سرقة الاراضي ومصادرتها وضمها بات امرا مقلقا ويشكل خطورة بالغة على المستقبل السياسي للشعب الفلسطيني ويهدد حقوقه في اقامة دولته الفلسطينية حيث يقتطع اراضي الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح دولة الاحتلال ويعزز من المستوطنين ويفرض عزلة المناطق الفلسطينية عن محيطها مما يعرض المشروع الوطني الفلسطيني لتدمير والإنهاء والمخاطر المستقبلية،
وما تلك المناورات والمخططات التي يقوم بها جيش الاحتلال وإدارته المدنية بشأن البؤر الاستيطانية التي أقامتها الجمعيات الاستيطانية على جبل صبيح الا محاولات لفرض واقع اسرائيلي جديد تمهيدا لمصادرة اكبر قدر من الاراضي الفلسطينية.
اكد اهالي تلك المناطق المهددة بالمصادرة بان الفعاليات والاحتجاجات ستبقي مستمرة حتى يتم تطبيق الانسحاب من المستوطنات وعبروا عن استعدادهم للتضحية من اجل وقف سياسة مصادرة الاراضي واستغلالها لصالح اقامة المستوطنات عليها ونجح سكان بلدة بيتا خلال السنوات الماضية في إخلاء بؤر استيطانية حاول المستوطنون إقامتها على أراضيهم من خلال موجات من الاحتجاجات الشعبية وخلال موجة الاحتجاج على البؤرة الاستيطانية الجديدة فقدت البلدة اثنين من أبنائها حيث استشهدا بعد اصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي كما أصيب العشرات من ابناء القرية حيث يستعدون لتنظم مسيرات احتجاجية على إقامة هذه البؤرة الاستيطانية.
المستوطنين أقاموا في الضفة الغربية دون القدس 135 بؤرة استيطانية مقابل 158 مستوطنة معترف بها وأن الكثير من هذه البؤر اقيمت كما يقول جيش الاحتلال وإدارته المدنية خلافاً للقانون وصدر ضد عدد كبير منها اوامر هدم وإخلاء لكن الدولة لا تنفذها لأن الادارة المدنية تعمل في هذا المجال وإخلاء البؤر الاستيطانية يعتبر موضوعاً حساساً تفضل الادارة المدنية ويفضل المستوى السياسي الاسرائيلي عدم الخوض فيه خاصة في ظل الحكومة الاسرائيلية التي يرأسها نفتالي بينيت الذي عمل لسنوات كأحد قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية.
ما يجري على الارض يشكل خطورة بالغة على المستقبل الفلسطيني حيث يتسابق المستوطنين والجمعيات الاستيطانية في إقامة بؤر استيطانية جديدة كما هو الحال في مناطق دير ستيا في محافظة سلفيت ودير قديس وبيت دجن في محافظات الضفة وأنه ومع مرور الوقت وبهدوء وتواطؤ بين جيش الاحتلال وإدارته المدنية ومجالس المستوطنات تتم التسويات التي بموجبها يجري إضفاء شرعية اسرائيلية على البؤر الاستيطانية حيث تمت عمليا منذ تمرير قانون التسويات لشرعنة البؤر الاستيطانية في الكنيست شرعنة 21 بؤرة استيطانية.
لا بد من استمرار اليات الصمود وتعزيز المقاومة ومواجهة التحديات الكبرى والتصدي لسياسة الاستيطان ومقاومة النشاطات الاستيطانية واستلهام الدروس من نموذج بيتا في التصدي لمخطط التوسع في بناء البؤر الاستيطانية التي تتقاطع وظائفها مع الطرق الالتفافية الجديدة لتقطيع أوصال الضفة الغربية وبناء جسور التواصل بين المستوطنات مع الداخل الاسرائيلي بدون المرور بمناطق التجمعات السكانية الفلسطينية.
في ظل ذلك لا بد من استمرار كل اشكال المقاومة الشعبية والتصدي لتلك الممارسات ووضع حد لها حيث اثبتت فعالياتها وقدرتها على اجبار المستوطنين على الرحيل ووقف الانشطة الاستيطانية ولا بد من توفير الدعم وتعزيز الصمود الفلسطيني والفعل الجماهيري لمواجهة تلك المشاريع التي تفرض واقع احتلالي على الاراضي الفلسطينية لإجبارهم على تفكيك تلك البؤرة الاستيطانية بمبانيها ومنشآتها وخدماتها ورحيل المستوطنين عن المنطقة رحيلا نهائيا يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها.
اكد اهالي تلك المناطق المهددة بالمصادرة بان الفعاليات والاحتجاجات ستبقي مستمرة حتى يتم تطبيق الانسحاب من المستوطنات وعبروا عن استعدادهم للتضحية من اجل وقف سياسة مصادرة الاراضي واستغلالها لصالح اقامة المستوطنات عليها ونجح سكان بلدة بيتا خلال السنوات الماضية في إخلاء بؤر استيطانية حاول المستوطنون إقامتها على أراضيهم من خلال موجات من الاحتجاجات الشعبية وخلال موجة الاحتجاج على البؤرة الاستيطانية الجديدة فقدت البلدة اثنين من أبنائها حيث استشهدا بعد اصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي كما أصيب العشرات من ابناء القرية حيث يستعدون لتنظم مسيرات احتجاجية على إقامة هذه البؤرة الاستيطانية.
المستوطنين أقاموا في الضفة الغربية دون القدس 135 بؤرة استيطانية مقابل 158 مستوطنة معترف بها وأن الكثير من هذه البؤر اقيمت كما يقول جيش الاحتلال وإدارته المدنية خلافاً للقانون وصدر ضد عدد كبير منها اوامر هدم وإخلاء لكن الدولة لا تنفذها لأن الادارة المدنية تعمل في هذا المجال وإخلاء البؤر الاستيطانية يعتبر موضوعاً حساساً تفضل الادارة المدنية ويفضل المستوى السياسي الاسرائيلي عدم الخوض فيه خاصة في ظل الحكومة الاسرائيلية التي يرأسها نفتالي بينيت الذي عمل لسنوات كأحد قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية.
ما يجري على الارض يشكل خطورة بالغة على المستقبل الفلسطيني حيث يتسابق المستوطنين والجمعيات الاستيطانية في إقامة بؤر استيطانية جديدة كما هو الحال في مناطق دير ستيا في محافظة سلفيت ودير قديس وبيت دجن في محافظات الضفة وأنه ومع مرور الوقت وبهدوء وتواطؤ بين جيش الاحتلال وإدارته المدنية ومجالس المستوطنات تتم التسويات التي بموجبها يجري إضفاء شرعية اسرائيلية على البؤر الاستيطانية حيث تمت عمليا منذ تمرير قانون التسويات لشرعنة البؤر الاستيطانية في الكنيست شرعنة 21 بؤرة استيطانية.
لا بد من استمرار اليات الصمود وتعزيز المقاومة ومواجهة التحديات الكبرى والتصدي لسياسة الاستيطان ومقاومة النشاطات الاستيطانية واستلهام الدروس من نموذج بيتا في التصدي لمخطط التوسع في بناء البؤر الاستيطانية التي تتقاطع وظائفها مع الطرق الالتفافية الجديدة لتقطيع أوصال الضفة الغربية وبناء جسور التواصل بين المستوطنات مع الداخل الاسرائيلي بدون المرور بمناطق التجمعات السكانية الفلسطينية.
في ظل ذلك لا بد من استمرار كل اشكال المقاومة الشعبية والتصدي لتلك الممارسات ووضع حد لها حيث اثبتت فعالياتها وقدرتها على اجبار المستوطنين على الرحيل ووقف الانشطة الاستيطانية ولا بد من توفير الدعم وتعزيز الصمود الفلسطيني والفعل الجماهيري لمواجهة تلك المشاريع التي تفرض واقع احتلالي على الاراضي الفلسطينية لإجبارهم على تفكيك تلك البؤرة الاستيطانية بمبانيها ومنشآتها وخدماتها ورحيل المستوطنين عن المنطقة رحيلا نهائيا يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها.
0 تعليق على موضوع : المقاومة الشعبية مستمرة حتى انهاء الاستيطان ورحيل المستوطنين.
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات