سجلت السلطات المعنية بادارة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وعامة المواطنين وغالبية تجار التجزئة اخفاقا كبيرا خلال اليومين الماضيين وينتظر ان يكون يوم غد اكثر صعوبة في الاسواق، فالمراقب لما يجري من تهافت غير منطقي على السلع المختلفة يشعر بالغثيان .
فاغلاق اربعة ايام اكيد يؤثر على العامة الا انها ليست كارثة كما يصورها البعض، اذ يمكن التعامل مع هذه الايام دون ارهاق وتعريض انفسنا واسرنا خصوصا كبار السن لمخاطر الوقوع في براثن الفيروس الخبيث الذي الحق اضرارا كبيرة بالعالم دول متقدمة ونامية ..غنية وفقيرة.
خلال الاسابيع القليلة الماضية سجل في المملكة عشرات الالاف من اصابات ومئات الوفيات رحمهم الله، اي اننا في هذه المرحلة في دائرة الخطر كلنا يعي تماما الاضرار لهذا الوباء، ففي الاشهر الماضية كنا نسمع عن مصابين بالفيروس عن بعد واحيانا نكاد ننكره اما الآن كلنا يعاني جراء اصابة صديق او قريب او جار، لذلك ان عدم الالتزام بمعايير السلامة يعني اننا قد نواجه خلال الايام المقبلة بعشرات الالاف من الاصابات وهذا الاسواء نأمل ان لا نواجهه بسب الحالة الصعبة التي اعترت وتعتري الاسواق المحلية.
زاد الامور تعقيدا استغلال تجار الاغذية والخضراوات للظروف وقاموا برفع الاسعار بشكل مقيت، وهذا التصرف يخالف السلوك السوي في الظروف القاسية التي نشهدها، وفي المخابز هناك طوابير طويلة للحصول على الخبز، مما يرسم صورة شديدة القسوة وكأننا مقبلون على حرب ضروس.
هناك فئة واسعة من المواطنين والمهنيين والحرفيين يعتمدون على معيشتهم اليومية و/ او الاسبوعية، لذلك ان اغلاق العمل امامهم اربعة ايام يؤثر عليهم بشكل مباشر وغير مباشر ولاسابيع قادمة، فهذه الفئة كانت الاكثر معاناة خلال الاغلاق في النصف الثاني من شهر اذار / مارس الماضي، فالحكمة تستدعي مراعاة احتياجات الناس وامكانياتهم.
مسؤولون اكدوا ان الاغلاق يأتي بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب الـ 19 يهدف الى منع الاختلاط بين الناخبين والنواب، هذا التشخيص يقدم نصف الحقيقية اما النصف الثاني فان حالة اتصال الناس واقترابهم مع بعضهم البعض في الاسواق والمخابز وغيرها اشد ضراوة من الاختلاط بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية، وكان الافضل في مثل هذه الحالة اخذ قرار بعدم السماح بتلقي التهاني مباشرة ومراعاة التباعد بدون تقديم الحلويات والقهوة على سبيل المثال.
التعامل مع استحقاقات فيروس كورونا المستجد والرد عليها يحتاج الى قرارات مدروسة من واقع تجاربنا وغيرنا خلال الاشهر والاسابيع الماضية. . ماحصل في الاسواق المحلية ينذر بكارثة نأمل ان تمر الايام والاسابيع المقبلة على خير.
خلال الاسابيع القليلة الماضية سجل في المملكة عشرات الالاف من اصابات ومئات الوفيات رحمهم الله، اي اننا في هذه المرحلة في دائرة الخطر كلنا يعي تماما الاضرار لهذا الوباء، ففي الاشهر الماضية كنا نسمع عن مصابين بالفيروس عن بعد واحيانا نكاد ننكره اما الآن كلنا يعاني جراء اصابة صديق او قريب او جار، لذلك ان عدم الالتزام بمعايير السلامة يعني اننا قد نواجه خلال الايام المقبلة بعشرات الالاف من الاصابات وهذا الاسواء نأمل ان لا نواجهه بسب الحالة الصعبة التي اعترت وتعتري الاسواق المحلية.
زاد الامور تعقيدا استغلال تجار الاغذية والخضراوات للظروف وقاموا برفع الاسعار بشكل مقيت، وهذا التصرف يخالف السلوك السوي في الظروف القاسية التي نشهدها، وفي المخابز هناك طوابير طويلة للحصول على الخبز، مما يرسم صورة شديدة القسوة وكأننا مقبلون على حرب ضروس.
هناك فئة واسعة من المواطنين والمهنيين والحرفيين يعتمدون على معيشتهم اليومية و/ او الاسبوعية، لذلك ان اغلاق العمل امامهم اربعة ايام يؤثر عليهم بشكل مباشر وغير مباشر ولاسابيع قادمة، فهذه الفئة كانت الاكثر معاناة خلال الاغلاق في النصف الثاني من شهر اذار / مارس الماضي، فالحكمة تستدعي مراعاة احتياجات الناس وامكانياتهم.
مسؤولون اكدوا ان الاغلاق يأتي بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب الـ 19 يهدف الى منع الاختلاط بين الناخبين والنواب، هذا التشخيص يقدم نصف الحقيقية اما النصف الثاني فان حالة اتصال الناس واقترابهم مع بعضهم البعض في الاسواق والمخابز وغيرها اشد ضراوة من الاختلاط بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية، وكان الافضل في مثل هذه الحالة اخذ قرار بعدم السماح بتلقي التهاني مباشرة ومراعاة التباعد بدون تقديم الحلويات والقهوة على سبيل المثال.
التعامل مع استحقاقات فيروس كورونا المستجد والرد عليها يحتاج الى قرارات مدروسة من واقع تجاربنا وغيرنا خلال الاشهر والاسابيع الماضية. . ماحصل في الاسواق المحلية ينذر بكارثة نأمل ان تمر الايام والاسابيع المقبلة على خير.
0 تعليق على موضوع : الامتحان الصعب مع كورونا // بقلم : خالد الزبيدي
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات