من الحقائق الاقتصادية الثابتة "ان قدرة الاقتصاد على التكيف مع الصدمات يتطلب ادارة اقتصادية ذات قدرات وخبرات عالية وقاعدة اقتصادية قوية"
عدم الدقة
عادة ما يتناقل الناس معلومات غير دقيقة حول ما يخيفهم، ويلجأوا للغيب في التفسير!، وتكثر الاشاعات والاوهام والمبالغات ّ، وهذا ما حدث ويحدث منذ ظهور فايروس كورونا قبل اربعة اشهرتقريبا ، وانتشرت اراء مختلفة المستوى تقول أنه تم تخليقه في معمل أميركي مرة وصيني مرة أخرى، والآلاف من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت اراء المؤامرة .
وفي نفس الوقت راجت اراء تقول بالانهيار الاقتصادي ، وانهيار الراسمالية ، وانهيار الامبريالية ، وانهيار النظام العالمي ، وانتشار الفقر والبطالة الى اخره .
وكل هذه الاراء لا تمت للحقيقة بصلة بل هي غارقة بالتشويه والمبالغة والتخويف ، والهلع ، واليأس والاحباط .
ما هي الحقيقة اذن ؟
من الحقائق الاقتصادية العلمية المؤكدة ...
ان إنفاق شخص ما، هو دخل شخص آخر. هذه العبارة تفسر باختصار الخطر الكبير الذي يواجهه الاقتصاد العالمي الذي تقدر قيمته بما يصل إلى 87 تريليون دولار.
فالعلاقة بين الإنفاق والدخل، والاستهلاك والإنتاج هي جوهر عمل الاقتصاد الرأسمالي وأساس «آلة الحركة الدائمة».
من الحقائق الاقتصادية العلمية المؤكدة ... ايضا
ان الناس تشتري الأشياء التي تحتاج إليها وتدفع المال مقابل ذلك إلى أناس أنتجوا او استوردوا هذه الأشياء، وهم بدورهم يستخدمون ذلك المال لشراء أشياء أخرى يريدونها وهكذا... على طول وهي حركة دائمة لا تتوقف لكنها قد تضعف بهذه النسبة او تلك
وهذا الضعف او التباطوء او الانكماش الاقتصادي امرطبيعي جدا وقد حدث مرات لاتحصى على مر التاريخ لاسباب عديدة جدا وتجاوزتها البشرية وعادت الى النمو والقوة والتطور
من هي الانشطة الاقتصادية التي ستتضرر من كورونا
هذه القطاعات التي ستتضرر
تفيد تقارير مكاتب التحليل الاقتصادي وخبراء أن الانفاق الاستهلاكي في ثلاث قطاعات اقتصادية ستشهد تراجعا حادا خلال الأسابيع المقبلة وهي النقل، والترفيه، والسياحة .
وهذه القطاعات الثلاثة تشمل 9 انشطة رئيسية تواجه ازمة حادة ومباشرة و مهددة بالتوقف بسبب «كورونا» هي النقل الجوي، والفنون الاستعراضية والرياضة، والترويح وفروعه، والفنادق والمطاعم والشقق المفروشة والمقاولات والعقار .
113 مليار دولار خسائر قطاع النقل الجوي بحسب الهيئة الدولية للنقل الجوي (إياتا).
هبوط أسعار الفنادق وإيجارات الشقق السياحية بين 50-44%.
انخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 18% منذ ظهور الفيروس حتى الآن بحسب موقع Expedia.
القطاعات الأقل تأثرا
الاتصالات / التعليم / المرافق العامة / الرعاية الصحية / قطاع النفط والمواد البتروكيماوية /
شركات السلع الاستهلاكية /
قطاعات تأثرت جزئيا
شركات الأسمنت / بنوك التجزئة المحلية / القطاع العقاري /
كم نسبة التراجع او الانكماش ؟
تفيد معظم الدراسات لاكبر المؤسسات الاقتصادية والمالية والبحثية المتخصصة ان التراجع المتوقع محدود وسيكون اقل من 1% وفيما يلي ابرز تلك الافادات :
اكد البنك الدولي في دراسة أن انتشار الأوبئة والأمراض يكلف الاقتصاد العالمي نحو 570 مليار دولار سنوياً، أو ما يوازي نحو 0.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي،
في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن الاقتصاد العالمى معرض لخسارة أكثر من 2 ترليون دولار.
وتتوقع مؤسسة أكسفورد للاقتصاد تراجع نمو الاقتصاد العالمي بنحو 0.2%، ليصل إلى 2.1% في 2020، وبدوره توقع بنك جولدمان ساكس، أن يتراجع نمو الاقتصاد الصيني بنحو 0.4 نقطة مئوية ، فيما توقع تراجع نمو الاقتصاد الأميركي بنحو 0.4 نقطة مئوية .
وقد جدد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في دراسة تحليلية أن الصدمة التي تتسبب بها كورونا ستؤدي إلى ركود في بعض الدول وستخفّض النمو السنوي العالمي هذا العام إلى أقل من 2.5%، وفي أسوأ السيناريوهات قد نشهد عجزا في الدخل العالمي بقيمة 2 تريليون دولار
وأشارت منظمة الأونكتاد إلى أن تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى أقل من 2% لهذا العام قد يكلف نحو تريليون دولار،
وفي دراسة تحليلية أصدرتها الأونكتاد، ذكرت أن فقدان ثقة المستهلك والمستثمر هي أكثر النتائج المباشرة لانتشار العدوى، إلا أن الدراسة أكدت أن مزيجا من انخفاض أسعار الأصول وضعف الطلب الكلي وتزايد أزمة الديون وتفاقم توزيع الدخل كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى دوامة من التراجع تجعل من الوضع أكثر سوءا.
ولم تستبعد الدراسة الإفلاس واسع النطاق، وربما ستتسبب في انهيار مفاجئ لقيم الأصول التي تمثل نهاية مرحلة النمو في هذه الدورة، وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن مقارنة الأزمة الاقتصادية الآسيوية التي حدثت في أواخر التسعينيات مع الوضع الحالي، لكن تلك الأزمة برزت قبل أن تصبح الصين بصمة اقتصادية عالمية، كما أن الاقتصادات المتقدمة كانت جيدة نوعا ما، لكن الوضع يختلف اليوم.
ووضعت الأونكتاد سيناريو يوضح تأثير هبوط أولي على الاقتصاد، ووجدت الدراسة أن العجز سيكون بمقدار 2 تريليون دولار في الدخل العالمي، و220 مليار دولار في الدول النامية، باستثناء الصين،
وتوقع كوزيل، أنه في أسوأ السيناريوهات حيث ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، فإننا نتحدث هذا العام عن خسائر تُقدر بنحو 2 تريليون للاقتصاد العالمي.
وتوقع باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية ان يكون 1.7 ترليون دولار منها في الولايات المتحدة وحدها في 2020 ، وفي دول الاتحاد الاوروبي بحدود 200 مليار دولار
اما على المستوى العربي
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" من أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يتسبّب بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي.
وتوقّعت اللجنة أن "يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقل عن 42 مليار دولار" هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
هبوط أسعار الفنادق وإيجارات الشقق السياحية بين 50-44%.
انخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 18% منذ ظهور الفيروس حتى الآن بحسب موقع Expedia.
القطاعات الأقل تأثرا
الاتصالات / التعليم / المرافق العامة / الرعاية الصحية / قطاع النفط والمواد البتروكيماوية /
شركات السلع الاستهلاكية /
قطاعات تأثرت جزئيا
شركات الأسمنت / بنوك التجزئة المحلية / القطاع العقاري /
كم نسبة التراجع او الانكماش ؟
تفيد معظم الدراسات لاكبر المؤسسات الاقتصادية والمالية والبحثية المتخصصة ان التراجع المتوقع محدود وسيكون اقل من 1% وفيما يلي ابرز تلك الافادات :
اكد البنك الدولي في دراسة أن انتشار الأوبئة والأمراض يكلف الاقتصاد العالمي نحو 570 مليار دولار سنوياً، أو ما يوازي نحو 0.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي،
في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن الاقتصاد العالمى معرض لخسارة أكثر من 2 ترليون دولار.
وتتوقع مؤسسة أكسفورد للاقتصاد تراجع نمو الاقتصاد العالمي بنحو 0.2%، ليصل إلى 2.1% في 2020، وبدوره توقع بنك جولدمان ساكس، أن يتراجع نمو الاقتصاد الصيني بنحو 0.4 نقطة مئوية ، فيما توقع تراجع نمو الاقتصاد الأميركي بنحو 0.4 نقطة مئوية .
وقد جدد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في دراسة تحليلية أن الصدمة التي تتسبب بها كورونا ستؤدي إلى ركود في بعض الدول وستخفّض النمو السنوي العالمي هذا العام إلى أقل من 2.5%، وفي أسوأ السيناريوهات قد نشهد عجزا في الدخل العالمي بقيمة 2 تريليون دولار
وأشارت منظمة الأونكتاد إلى أن تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى أقل من 2% لهذا العام قد يكلف نحو تريليون دولار،
وفي دراسة تحليلية أصدرتها الأونكتاد، ذكرت أن فقدان ثقة المستهلك والمستثمر هي أكثر النتائج المباشرة لانتشار العدوى، إلا أن الدراسة أكدت أن مزيجا من انخفاض أسعار الأصول وضعف الطلب الكلي وتزايد أزمة الديون وتفاقم توزيع الدخل كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى دوامة من التراجع تجعل من الوضع أكثر سوءا.
ولم تستبعد الدراسة الإفلاس واسع النطاق، وربما ستتسبب في انهيار مفاجئ لقيم الأصول التي تمثل نهاية مرحلة النمو في هذه الدورة، وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن مقارنة الأزمة الاقتصادية الآسيوية التي حدثت في أواخر التسعينيات مع الوضع الحالي، لكن تلك الأزمة برزت قبل أن تصبح الصين بصمة اقتصادية عالمية، كما أن الاقتصادات المتقدمة كانت جيدة نوعا ما، لكن الوضع يختلف اليوم.
ووضعت الأونكتاد سيناريو يوضح تأثير هبوط أولي على الاقتصاد، ووجدت الدراسة أن العجز سيكون بمقدار 2 تريليون دولار في الدخل العالمي، و220 مليار دولار في الدول النامية، باستثناء الصين،
وتوقع كوزيل، أنه في أسوأ السيناريوهات حيث ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، فإننا نتحدث هذا العام عن خسائر تُقدر بنحو 2 تريليون للاقتصاد العالمي.
وتوقع باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية ان يكون 1.7 ترليون دولار منها في الولايات المتحدة وحدها في 2020 ، وفي دول الاتحاد الاوروبي بحدود 200 مليار دولار
اما على المستوى العربي
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" من أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يتسبّب بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي.
وتوقّعت اللجنة أن "يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقل عن 42 مليار دولار" هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
0 تعليق على موضوع : فايروس كورونا - تاثير محدود على الاقتصاد العالمي // بقلم : يسرى المرزوق
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات