ابرز نقاط ضعف الولايات المتحدة // بقلم : د .ندى الغاد

ابرز نقاط ضعف الولايات المتحدة نعم صحيح الولايات المتحدة اقوى دولة في العالم عسكريا واقتصاديا وتقتنيا وعلميا .. لكنها ايضا تغرق في مشاكل عصية على الحلوهذه المشاكل لا تقتصرفقط على المشاكل الموضوعية التي يختزنها النظام الرأسمالي، إنما بامشاكل واقعية ناتجة عن السياسات التي اتخذتها مؤسسات السلطة ومعظمها يدورفي حلقة نزعة الهيمنة والتفرد على المسرح الدولي. 

وفي ما يلي ابرزها واخطرها واكثرها عبئا : 

اولا : مشكلة الفائض في القدرات العسكرية 

ثانيا السرعة الهائلة في تطورالصناعات التكنولوجيىة مما يدمر الاقتصاد القديم ويدمر الطبقة الاقتصادية القديمة

ثالثا : الديون الضخمة التي تجاوزت 21 ترليون دولار

رابعا : الصراع الاقتصادي مع القوى الكبرى مع عدم وضوح كيفية إدارة النظام الاقتصادي العالمي وطبيعة النموذج الاقتصادي العالمي الأنجح في إطار العقبة الاقتصادية المستعصية

خامسا : رغم الضجيج الاعلامي للرئيس ترامب عن امريكا الجديدة والعالم الجديد الا انه لم يحدث اي تغييرجوهري خلال السنوات الثلاث لوجود ترامب في البيت الابيض

بل نجد تغييراً في الأساليب والانتقال من اعتماد أحادي الجانب على القوة العسكرية إلى محاولة اعتماد مزيج ربما بين القوتين العسكرية والدبلوماسية أو استخدام العمليات السرية والقوات الخاصة.

سادسا : ما زالت النخبة الحاكمة مقتنعة بأن المشروع الإمبراطوري الأميركي عبر القواعد والوكلاء والأنظمة التابعة هو الخيار الصحيح رغم تعثره وضعفه امام التحديات الهائلة التي تواجههه.

سابعا : عجز الولايات المتحدة التي ترى نخبتها الحاكمة انها امبراطورية تسيطر على العالم وعلى المجتمع الدولي هذه الولايات المتحدة "الامبراطورية ” عاجزة تماما عن اختصار آلام البشرية من الحروب والبؤس ووضع المشكلات المستعصية الأساسية في العالم كالفقر والبطالة والتلوث الييئي والنزاعات الإقليمية والمرض الخ .

ثامنا : في اللحظة الراهن يستخدم الرئيس ترامب القوة الذكية كغطاء والخطاب الاغلامي الشعبوي الذكي لاستمرار استخدام القوة الغبية، ولا تزال القوى والمصالح التي تقف خلف النخبة الحاكمة بتوجهاتها الاستراتجية تعتقد أن استخدام القوة العسكرية أمر مشروع ومطلوب تحت مبررات محاربة الإرهاب ، مما يتيح المجال لتوظيف القوة العسكرية الفائضة وتقديم مبررات لرفع الموازنة العسكرية "ميزانية وزارة الدفاع التي تجاوزت هذا العام 700 ملياردولار 

وللحديث بقية