شبكة الدانة نيوز -- المقالات  شبكة الدانة نيوز -- المقالات



random

آخر الأخبار

random

جاري التحميل ...

في الذكرى الثامنة لانفجار الانتفاضات العربية هل هزمت الثورات وانتهت؟



في الذكرى الثامنة لانفجار الانتفاضات العربية
هل هزمت الثورات وانتهت؟
عديد نصار
قادنا المسيرُ، سلامة كيلة وأنا، إلى كورنيش المنارة في بيروت، حيث رافقْنا شاطئ بيروت لحوالي الساعتين من الوقت تناولنا خلالها بشكل أساسي تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي أطلت برأسها من الولايات المتحدة الأمريكية وعمت غالبية بلاد العالم، وكيف سترتد على شعوبنا في البلاد العربية وفي سائر البلاد المخلفة. وكان الاستنتاج الذي وصلنا اليه هو أن الضغوط على القاع الاجتماعي خصوصا في البلاد العربية سوف تتزايد حكما، وأن تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، ليس منذ العام 2007 بل قبل ذلك بكثير، ستقع حكما على الفئات الأكثر فقرا وتهميشا والتي ما فتئت تتوسع لتشمل الغالبية الساحقة في المجتمعات تلك. هذا سيؤدي حكما الى انفجار هائل، لا ندري أين ومتى، ولكن حين تتساوى عند الناس إمكانية الموت جوعا مع الخوف من استبداد وقمع الأنظمة، فإنه لا بد للانفجار الاجتماعي أن يحدث.
كان ذلك بالضبط يوم الثالث والعشرين من أوكتوبر 2010، بعد أن استكمل مؤتمر الأحزاب والقوى الشيوعية واليسارية العربية ( ومنها حزب العمال التونسي والحزب الشيوعي المصري والعراقي والأحزاب السورية وووو..) أعماله في بيروت بناء على دعوة من الحزب الشيوعي اللبناني في ذكرى تأسيسه السادسة والثمانين. وكنا قد دُعينا الى حضور هذا المؤتمر، سلامة وأنا، لكننا لم نشارك في أعماله نظرا لمعرفتنا المسبقة أنه لن يتطرق الى المفيد وسيكتفي بالشعار المعهود حول مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي لا يزال الى اليوم شعارا أجوف لا قيمة حقيقية له على المستوى العملي. وكان سلامة قد استبق أعمال هذا المؤتمر بمقالته الشهيرة "الأحزاب الشيوعية العربية، علينا أن ندفن موتانا" والتي نشرت في الحادي والعشرين من الشهر نفسه في جريدة الأخبار اللبنانية القريبة من الحزب الشيوعي اللبناني. وبالفعل، لم يتم التطرق الى كل ما سبق ذكره من تداعيات للأزمة الاقتصادية والمالية التي ضربت السوق الرأسمالية ولا كيفية العمل على تلقف احتمالات تداعياتها على المستوى العربي.
لم تمض اسابيع قليلة على ذلك، وتحديدا في 17 ديسمبر من العام نفسه، حتى انفجرت الانتفاضة التونسية بداية من سيدي بوزيد، الانتفاضة التي امتدت كالنار في الهشيم لتصل الى قلب العاصمة تونس ولتطيح خلال بضعة أسابيع بزين العابدين بنعلي، ثم لتنتقل تباعا الى مصر وليبيا والبحرين وسوريا واليمن، والتي وصلت ارتداداتها الى الاردن ولبنان والجزائر والمغرب ... كما وصلت الى عواصم ومدن العالم، من وولستريت الى شنغهاي، مرورا بمدريد وباريس وموسكو... وتل أبيب.
لماذا ثارت الشعوب؟
إن وضوح الاجابة عن هذا السؤال وصدقيتها وجديتها تحدد الموقع الفعلي لصاحب الإجابة من الحدث، الثورة، وطبيعة هذه الإجابة تدلل على شكل وعي المجيب وتعاطيه مع الواقع الملموس/المعيوش.
في كتيب "طريق الانتفاضة"، وهو أحد الكراسات الماركسية التي نشرها سلامة كيلة، وفي مقاربته لهذا السؤال، وللسؤال المقابل: لماذا لا تثور الشعوب؟ يميز سلامة بين الماركسية التي تحدد ذاتها كآليات وعي وتنظيم للطبقة العاملة، تندمج بها وتعي مشاكلها وتتلمس توتراتها فتحولها الى فعل مطلبي وسياسي يهدف الى انتزاعها للسلطة وفرض برنامجها هي الذي يحقق لها مصالحها هي، وبين الماركسية الرائجة التي تقدم وعيا سياسويا يتعامل مع السياسة كأحداث متفرقة ولا يرى عمق الواقع الاجتماعي الاقتصادي وإشكالياته وتطوراته، حيث تكون السياسة والبرامج التي تنتج عملية التغيير المطلوبة.
فالشعوب التي تتعرض للسحق إجتماعيا واقتصاديا من جهة ولعنف واستبداد وقمع القوى المسيطرة المتواطئة في النهب مع مراكز نظام رأس المال من جهة أخرى، حين يصل بها الأمر أن يتساوى لديها الخوف من بطش السلطة مع عدم القدرة على الاستمرار، ستنتفض حتما. في هذه اللحظة التاريخية، لا بد للماركسية أن تلعب دورها طالما كانت حاضرة، قادرة على تلمس الواقع بكل تفاصيله، جاهزة العدة لتعميم الوعي السياسي بين أفراد الشعب، وقادرة على تنظيم انتفاضته وصولا الى تحقيق أهداف الانتفاضة وترجمتها سياسيا.
ولكن من المؤسف أن الأحزاب الشيوعية العربية وقوى اليسار العربي نفسها التي التأمت قبل بضعة اسابيع من انطلاقة الانتفاضة التونسية وتدحرج الثوارت عبر البلاد العربية، وبينها الأحزاب التونسية، كانت غريبة تماما عن تفاعلات القاع الاجتماعي والضغوط الهائلة التي تسحقه، ففوجئت بالانتفاضة تماما كما فوجئت بها القوى المسيطرة التي تتكئ على فائض القوة الحاضرة دوما لممارسة القمع الذي تعودت عليه.
والمؤسف أكثر، أن بعض الشيوعيين المصريين استقبلوا الدعوة الى ثورة الخامس والعشرين من يناير بالرفض والشجب والإدانة بدعوى أنهم غير مهيّأين للثورة بعدُ!
الأسباب المادية للثورات:
لطالما قرأ علينا الشيوعيون كتابهم القائل بتفاوت الظروف الموضوعية بين بلد عربي وآخر. كان هذا يبرر لهم تقاربهم مع بعض الأنظمة العربية وإشهارهم العداء الصارخ لبعضها الآخر. ربما كان هناك وجه من الصحة في مرحلة الحرب الباردة والاستقطاب الثنائي الذي سادها بين معسكر اشتراكي يقوده الاتحاد السوفييتي وبين حلف الأطلسي بقيادة الامبريالية الأمريكية. لكن، على ما يبدو أن هؤلاء الرفاق لا يزالون يعيشون في عهد بريجينيف! وهكذا طالعتنا الأنظمة وحلفاؤها وأصدقاؤها بمقولة: مصر ليست تونس، أو سوريا ليست مصر.. الخ، للقول إن ثورة تونس لن تصل الى مصر أو إن ثورة مصر لن تصل الى سوريا، استنادا الى مقولة اختلاف الظروف الموضوعية بين بلد وأخر والتي تمسكت فيها غالبية الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية. وللتورية على العمى الإيديولوجي، وفور وصول الثورات الى سوريا، بدأ هؤلاء التلطي خلف مقولة الممانعة، واعتبروا أن ما يجري في سوريا هو مؤامرة امريكية صهيونية خليجية لإسقاط نظام الممانعة فيها. ومن هناك بدأ الهجوم على كل الانتفاضات والثورات العربية باعتبارها مؤامرة تحركها قوى خارجية. وذلك بالتأكيد كونهم في غربة تامة عن التحولات الكبرى التي بدأتها أنظمة الحكم، وعن التأثيرات الخطيرة لتلك التحولات على الغالبية الساحقة من الناس الواقعة تحت ضغط تلك التحولات.
فبمجرد انهيار الكتلة الشرقية وبالتالي سيطرة النظام الرأسمالي شبه التامة على العالم، ومنذ اللحظة الأولى لحرب الخليج الأولى التي سميت حرب تحرير الكويت، أو عاصفة الصحراء، على العراق، كشرت "أنظمة الصمود والتصدي" عن أنيابها اللبرالية، وبدأت تحضر نفسها لحكم سلالي مافيوي، معتمدة نيوليبرالية شرهة، دمرت القطاعات العامة وقوى الانتاج الزراعية والصناعية، بعد أن كانت أشهرت سيف قواها الأمنية في وجه المجتمع برمته، فنبتت السجون والمعتقلات في بلداننا كالفطر، وحولت النقابات والأحزاب الى بيادق تحت سيطرتها، بما في ذلك منها غالبية الأحزاب الشيوعية المحلية وأحزاب اليسار، مجردة بذلك المجتمع من أي شكل أو نوع من أنواع التعبير عن نفسه.
هكذا تساوت جميع الأنظمة العربية منذ تسعينيات القرن الماضي، من حيث كونها أنظمة مافيوية سلالية وقمعية تتشارك نهب موارد البلاد مع مراكز خارجية وتدمر القطاع العام وقطاعات الانتاج الزراعية والصناعية ذات التشغيل العالي، وتدمر الى ذلك قطاعات التعليم والصحة والبيئة، وتحتكر الاعلام والمساحات العامة، وبالتالي ترتفع نسبة البطالة وتنخفض القوة الشرائية للأجور بحيث ارتفعت نسبة المهمشين والمعطلين من حملة الشهادات، واكتفت الطبقة المسيطرة بتضخيم ثروات أفرادها وأسرها من خلال الريوع وأشكال الفساد والنهب المتنوعة. ولأن الأرياف عموما كانت أكثر المناطق تهميشا وإفقارا بسبب تدمير القطاع الزراعي عالي التشغيل، فإن الانتفاضات بدأت من هناك.
إن التبصر في عملية إحراق محمد البوعزيزي لنفسه في مدينة سيدي بوزيد، يمكن أن يختصر الدرس كله. فالرجل من حملة الشاهادات المعطلين، يعيش في بيئة سحقها الإفقار والتهميش، حاول التقاط بعض اسباب الاستمرار من خلال عربة الخضار التي يجرها، صودرت العربة بما عليها، وحين حاول أن يشكو حاله، ووجه بالقمع والإهانة! فما وجد أمامه إلا الشروع بقتل نفسه. لكن، من المستحيل على شعب بأكمله أن يخوض التجربة نفسها، فانتفض. وكان هتافه الأول: "شغل، حرية، عدالة إجتماعية". ولما كان متعذرا على المافيا العائلية المسيطرة ومن معها أن يستجيبوا لهذا الهتاف، نظرا لطبيعة نظامهم، ارتقى الهتاف ليتحول سياسيا الى :"الشعب يريد إسقاط النظام". وهكذا كان!
هذا الواقع ينسحب على مجمل البلاد العربية وأنظمتها. من هنا نفهم كيف كان للثورة أن تتدحرج من بلد إلى آخر بهذه الوتيرة وبهذه السرعة.
لماذا فشلت الثورات في تحقيق أهدافها حتى الآن؟
سؤال يطرح نفسه بقوة في وجوهنا، ولا يمكننا الإجابة عنه إلا من خلال وعي ماركسي عميق لتحولات نظام رأس المال العالمي الكبيرة منذ سبعينيات القرن الماضي، وإدراك معنى سيطرة هذا النظام على العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك المنظومة الاشتراكية وصعود امبرياليات جديدة ذات طبيعة مختلفة. ما يجعل الشعوب وانتفاضاتها وثوراتها يتيمة من أي سند، وغير قادرة على الاستفادة من الاستقطابات الدولية كمثل التي كانت سائدة في عز الحرب الباردة كما استفادت على سبيل المثال منها الثورة الفييتنامية.
من هنا، كان على الثورات أن تواجه، ليس فقط قوى السيطرة والاستبداد المحلية بكل ما تملكه من أدوات قمع وإرهاب، بل كان عليها مواجهة نظام عالمي بكله وكلكله، نظام عالمي قائم على نهب الموارد وتصنيع أدوات القتل والحرب ويسيطر بشكل شبه كامل على الفضاء الإعلامي، ويمتلك قدرات استخبارية هائلة. وهو بالتالي معاد بالمطلق لطموحات الشعوب في الحرية والسيادة على مقدراتها ومستقبلها. من هنا كان التغاضي عن، بل والدعم الكامل لأنظمة الاستبداد والتجزير في قمع انتفاضات الشعوب وإجهاض ثوراتها، وكان سلوك النظام الأسدي في سوريا وردة فعله على انتفاضة السوريين ومن ثم ثورتهم، واستقدام ميليشيات طائفية واحتلالات أجنبية أدت الى قتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من نصف السكان، وتدمير المدن والقرى بهذا الشكل المعروف، وخلق ودعم منظمات الإرهاب الدموي كداعش والنصرة، وكان إطلاق يد السعوديين وعصابات الخليج في البحرين لقهر ثورتها، ثم في اليمن لسحق شعبه وتدمير بناه، كان ذلك كله محاولة من النظام العالمي برمته لترويع وإقناع الشعوب بعدم جدوى انتفاضاتها وثوراتها والاستسلام بالتالي لقدرها الذي يرسمه لها هذا النظام العالمي الذي يعيد تأهيل الأسد ونظامه بما يتوافق مع التقاسم الجديد للعالم بين الامبرياليات المتناتشة على السيطرة والنهب.
إن ما جرى من جرائم تاريخية في كل من سوريا واليمن وليبيا على امتداد سنوات، أدى الى تراجع في حركة شعوب المنطقة، خصوصا في ظل غياب حركة ماركسية قوية متجذرة في أوساط العمال والفلاحين الفقراء والمعطلين والمهمشين، ومندمجة في هذا الحراك وبالتالي قادرة على رفع مستوى الوعي وحماية الانتفاضات والثورات من المتسلقين والدخلاء والعابثين، وتقديم التحليل السياسي الموضوعي الضروري لصوغ البرامج النضالية الواقعية، ولملاقاة نضالات الشعوب الثائرة الأخرى بالتعاون والتعاضد والتنسيق.
إن وحدة القضية تفرض توحيد الجهود، وهذا يستلزم وجود قوى ثورية منظمة قادرة على طرح برامج واقعية تجيب على طموحات الناس وفي نفس الوقت تتعامل بوعي مع الشروط الموضوعية والامكانيات المتوفرة.
إن وجود حركة شيوعية ويسارية عربية مُفوّتة أسهم بقوة في تراجع الانتفاضات. لأن احتلال مواقع التغيير من قوى تتهيب التغيير سوف يؤدي بالتأكيد الى إرباكه وعرقلته. وهنا، دعوني أتذكر موقف السيد أحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي قبيل سويعات من هرب زين العابدين بنعلي حين اقترح قيام حكومة وحدة وطنية بين المعارضة السياسية والعصابة الطرابلسية. هذا الموقف في تلك اللحظات، لو أتيح له الوقت لكان أبقى على نظام بنعلي والمافيا الطرابلسية، ولكان أجهض الانتفاضة التونسية تماما.
لقد لعبت الحركة الشيوعية العربية دورا مجهضا للثورات، وكان موقفها منها قد تطور على النحو التالي:
بداية تفاجأت بزخم وقوة الانفجار الاجتماعي، ثم شككت به، انحازت شكليا اليه في تونس ومصر، ثم ناصبته العداء في سوريا واليمن وليبيا، ثم اعتبرت كل ما جرى مؤامرة تصب في مصلحة المشروع الامريكي الصهيوني. هذا الموقف أدخل الشعوب في مسيرة معقدة من التجريب والخطأ تحت وطأة القمع والقتل والحرب الدموية طويلة المدى التي تعرضت لها، كما كان لموقف الحركة الشيوعية هذا أن أثر في موقف الحركة الشيوعية واليسارية العالمية، فامتنعت عن دعم حركة الشعوب وثوراتها وشككت بها واتخذت موقفا مماثلا لموقف الحركة الشيوعية العربية. وهنا تكون الحركة الشيوعية العربية قد اتخذت موقفا معاديا من الشعوب وثوراتها، هذا الموقف "اليساري" المعادي، وكل ماركسي يساري، سوف يعقد بالتالي مهمة الماركسيين المنخرطين في الثورة، نتيجة التشكيك الحاصل في مواقف جميع اليساريين.
عدا عن الاستقرار النسبي التي تشهده تونس، فإن ضراوة الهجمة المرتدة على انتفاضات وثورات الشعوب دمرت سوريا واليمن وليبيا وقتلت وشردت الملايين، أما في مصر فقد عاد النظام أكثر ضعة وأشد شراسة.
فهل هزمت الثورات وقضي الأمر؟
للإجابة عن هذا السؤال ينبغي العودة الى السؤال الأول أعلاه: لماذا تثور الشعوب؟
وإذا كانت الشعوب قد ثارت لأنها لم تعد تقوى على العيش بسبب سياسات القوى والطبقة المافيوية المسيطرة، فهل تغيرت الأحوال؟ هل صارت الآن قادرة على العيش بكرامة؟
واضح أن الأمور تتجه الى الأسوأ. فالاقتصاد والبنى التحتية قد تدمرت والنهب يتزايد والضغوط على القاع الاجتماعي في عموم البلاد العربية تتضاعف وأن القمع يصبح أكثر شراسة ووحشية ويتخذ أشكالا جديدة. وبالتالي فإن الأسباب المادية التي تفرض استمرار أو تجدد الثورات لازالت قائمة، بل وربما بقوة أكبر.
من هنا علينا توقع ذلك كل لحظة وفي أي مكان من البلاد العربية، لذا ينبغي على القوى الماركسية العربية أن تنظم صفوفها وأن تحتفظ بجهوزيتها واستعدادها الدائمين وعليها الانخراط التام في وسط الطبقات الأكثر فقرا وتهميشا لتلمس حركيتها وبالتالي للعمل على تنظيمها وحماية حراكها ومد الجسور مع القوى الشبيهة في مختلف البلدان من أجل تنسيق مستمر وتعاون خلاق. 

كاتب الموضوع

شبكة الدانة الاعلامية

0 تعليق على موضوع : في الذكرى الثامنة لانفجار الانتفاضات العربية هل هزمت الثورات وانتهت؟

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

    https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhtNRmjx_UlCfdrZ46drcpO38rFltEv-Cic1BDDlTbrEu_jYvybafnAcAgh_xQvY9eA58T4vZPR2po6XgGqfsGzUP3MaOPekpsryhi2oh78x_lzyqOtZzTifUfUJYgNkUlu1Ku-A4epcUo/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25BA%25D9%2588+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AF+%25D9%2582%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B3+200+%25D9%2581%25D9%258A+250.gif





    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    فن تشكيلي

    فن تشكيلي
    لوحة مختارة من جاليري سفن تايمز

    مشاركة مميزة

    تأثير موجة الإرهابيين الأجانب على الأمن القومي المصري

    بقلم : د. إيمان رجب * مع استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، تتزايد مناقشة مصير الإرهابيين الأجانب الذين سيخرجون ...

    الفلسفة والفلاسفة

    ابحث في الموقع عن المواضيع المنشورة

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    شبكة الدانة نيوز -- المقالات

    2017