غزة بعد 11عاما من الحصار وثلاثة حروب وانتصارات كبرى..!!!

غزة بعد 11عاما من الحصار وثلاثة حروب وانتصارات كبرى..!!!
******************************
الكاتب والناشط السياسي
عبدالله أبو شرخ- قطاع غزة :
*******************
صنفت الأمم المتحدة الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي"، وذلك بعد 11 عاما من "الحصار الاقتصادي"، وكانت قد حذرت الأونكتاد(مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) في عام 2012 من أن المنطقة قد تصبح "غير صالحة للسكن" بحلول عام 2020. 

الأراضي الفلسطينية تعاني من أعلى مستوى بطالة في العالم، حيث يزيد عن 27% في الأراضي الفلسطينية (المحتلة عام 67) بشكل عام، ويصل إلى نحو 44% في غزة لوحدها. وتتأثر النساء والشباب بشكل خاص بانعدام الوظائف، ونصف الفلسطينيين تحت سن 30 عاما عاطلون عن العمل، بينما لا تشارك سوى 19% من النساء في سوق العمل.. ربع مليون عامل معطل عن العمل. ويعتمد سكان غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة على معدل دخل حقيقي لكل شخص يقل بنسبة 30% عما كان عليه في عام 2000.
كما أن نصف عدد سكان القطاع يفتقرون إلى الأمن الغذائي ،حتى قبل وقف امريكا مساعداتها للأونروا التي توفر المساعدات لنحو 80% من السكان، وهناك مليون ونصف مليون مواطن يعتمدون على المساعدات الاغاثية، وهناك زيادة نصف مليون مواطن في غزة، لم يرافقها تطورً في الخدمات كافة، بل تضررت الخدمات باختلافها.
والحالة الإنسانية في غزة بعد أكثر من 11 سنوات من الحصار « الإسرائيلي » البري والبحري والجوي المشدد، وآثار ثلاثة حروب شنتها « إسرائيل » في الأعوام -2008 /2012/ 2014- (خلفت نحو 4500 شهيد و20 ألف جريح)،


- القطاع الإنساني:
***********
80% من السكان تحت خط الفقر- 50% نسبة البطالة- 60% نسبة البطالة بين فئة الشباب والخريجين- 2 دولار معدل دخل الفرد اليومي- ٤٠٪؜ من الأطفال مصابون بأمراض فقر الدم وسوء تغذية- 15.500 يتيم يعانون جراء الوضع الإنساني والمعيشي- 50 ألف من ذوي الإعاقة (منذ الولادة وبسبب الاعتداءات).

- القطاع الصحي:
***********
30% من الأدوية غير موجودة- 45% من المستهلكات الطبية غير موجودة-300 جهاز متعطل عن العمل- 13,000 مصاب بالسرطان ويحتاج تحويلة طبية- آلاف المواطنين وخاصة الفقراء مصابون بأمراض مزمنة.

- القطاع البيئي:
**********
95% من المياه غير صالحة للشرب- 50 مليون متر مكعب سنويا طاقة الخزان الجوفي وحاجة السكان 250 مليون- 150 ألف لتر مكعب غير المعالجة تضخ يوميا للبيئة (البر والبحر) بسبب توقف المضخات ومحطات التحلية بسبب أزمة الكهرباء. عجز الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير على عدم وصول المياه لمنازل المواطنين.

- القطاع الصناعي:
*************
80% من المصانع مغلقة- 250 مليون دولار خسائر سنوية مباشرة وغير مباشرة

- القطاع التعليمي:
*************
10 آلاف خريج جامعي سنوياً لا يجدون فرصة عمل دائمة أو مؤقتة- 400 مدرسة تعمل بنظام فترتين يومياً- 50 طالب في كل فصل دراسي في المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث.

- قطاع الاعمار والبناء:
***************
40% من المنازل التي دمرت بشكل كلي في عدوان 2014 لم يعاد بناؤها- آلاف العائلات ما زالت تعيش في منازل مستأجرة غير مؤهلة لاستيعاب هذه الأسر- 5.500 منزل غير صالح للسكن- 40 مسجد ما زال مهدم.

- قطاع الطاقة:
*********
انقطاع الكهرباء يومياً من 12-20 ساعة- العجز في الطاقة الكهربائية 270 ميجا وات- توفي 29 شخصًا، بينهم 23 طفلًا؛ بسبب استخدام الشموع ووسائل الإنارة غير الآمنة منذ 2010م.

- القطاع الزراعي:
************
27% العجز الحيواني والسمكي- 6 ميل المساحة المسموحة للصيد، واستهداف الصيادين وتدمير مراكبهم- أزمة الكهرباء أثرت على كميات المياه المخصصة للرّي وانخفضت بمعدل 50-60% وادت لعدم رّي المحاصيل بالكمية الكافية من المياه

- قطاع المعابر:
*********
تسيطر إسرائيل بشكل كامل على معابر غزة وتحدد أي المعابر يتم فتحها وأي المعابر يتم إغلاقها نهائيا، وتتحكم بشكل كامل في كل ما يدخل لغزة من بضائع ومستلزمات الصناعة والتجارة، وتضع قائمة طويلة من الممنوعات- 400 صنف ممنوعة من الدخول عبر المعابر - تقييد حركة سفر المرضى والتجار واستمرار عمليات الاعتقال للمسافرين عبر المعبر.يمنع آلاف الفلسطينيين من السفر عبر معبر ايرز لحجج أمنية.
*********************
منقول عن صفحة الصديق عبد الله أبو شرخ على الفيسبوك
*************
الكاريكاتير للفنان الفلسطيني الغزي المبدع إسماعيل البزم.