في حفل تقدير لكل من دعم نشاطات لوياك التطوعية مادياً ومعنوياً، لخلق جيل من الشباب الواعي بدوره وواجباته نحو مجتمع ووطن يتطلع إلى الصدارة، وزعت على طاولات المدعوين كل الدعائم والقيم التي يقوم عليها مشروع لوياك ونجح فيها.
هذه القيم هي ما اعتبرها كل أطفال وشباب لوياك التحدي الأكبر لهم في ظل تدهور منظومة الأخلاق والقيم في مجتمعنا، وسط التغيرات المحلية والعالمية.
الالتزام والخلق والمحبة والتمكين والوعي والإبداع هي تلك القيم التي تحاول لوياك جاهدة من خلال تطوع نساء رائعات ومن يدعمهن غرسها في أبنائنا وبناتنا من دون أن تتحمل الحكومة فلساً واحداً، في الوقت التي تذهب التبرعات والدعم الحكومي ربما إلى جهات أقل ثقة وأقل تأثيراً على المجتمع كما تعمل لوياك.
لوياك.. مشروع بناء وطن من خلال غرس هذه القيم عند شبابنا، وهذا المشروع يحتاج إلى ثلاثة أجيال لتفعيل المنعطف الإيجابي للوطن.
لوياك.. مؤسسة تطويرية بجهود ذاتية وتبرعات من يؤمن بفكرها ورسالتها.
أم مشعل لاجئة سورية في لبنان، تركت قيمة رائعة في نفوس أطفال وشباب لوياك، عندما أتاحت لهم لوياك الفرصة أن يتلمسوها عن قرب.
قصر أم مشعل.. كتب على باب خيمتها في مخيم للاجئين في لبنان، زاره شباب لوياك، عندما أبلغتهم أم مشعل بأن الأمن والأمان هما ما يحوّلان شعور من ينام تحت سقف خيمة في مكان آمن إلى أنه يعيش في قصر.. ومن ينام تحت سقف قصر وسط الحرب وانعدام الأمن يشعر بأنه يسكن خيمة تحت سقف مكشوف.
للمرة الأولى والألف أحيي القلوب الثرية بعطائها وحبها للوطن وأهله من نساء الكويت اللاتي أذهلننا بما قمن ويقمن به، أمس واليوم وغداً.
هذه الجهة في أشد الحاجة إلى كل أنواع الدعم، لأنها مقبلة على مشاريع خيرية حيوية تعين الفقير واللاجئ على مواجهة أعباء الحياة بالعمل، وليس انتظار الإعانة التي ربما تذهب نصفها إلى جيوب البعض.
إقبال الأحمد
Iqbalalahmed0@yahoo.com
Iqbalalahmed0@gmail.com
0 تعليق على موضوع : قصر أم مشعل و«لوياك» - بقلم : اقبال الاحمد
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات